يقيم شيال فقير في أحد الحواري بمنطقة عشوائية، ثم ينتقل للعمل في قصر أحد رجال الأعمال والتجار الكبار في مصر، فتقع في حبه ابنة أحد رجل الأعمال، علي الرغم من أنها متزوجة من شخصية مهمة في نفس الوقت.
محروس يجد قاص يروي حكاية العدوي في السيدة زينب، فيجلس ليسمع الحكاية، حيث الباشا التركي الظالم والذي يبطش بأهالي القرية الفقراء ولكن يقف له العدوي ويهدده بعدم لمس أي ساكن من سكان القرية، فتُعجب به حورية، الهدية التي أعطاها أحد السلاطين للباشا، توضح حورية للعدوي بأنها حرة، فيأتي ويأخذها من بيت الباشا ويتزوجها، ويأتي (وزة) ليعيد (محروس) إلى العالم الواقعي وينبهه بأن الحارة تبحث عنه.
المعلم (حماصة) الذي يشكي حاله لرجاله، حيث محروس والذي أعطاه كمية من المخدرات لتوصيلها بالأمس ولم يعود حتى الأن، فعاتبه الرجال لإسناد مهمة بهذة الخطورة لرجل مثل محروس، في حين تسمع المحامية جارتهم استغلال هذا البلطجي لمحروس فتبلغ عنه الشرطة، والتي بدورها تبلغ حماصة بأن هناك من يبلغ عنه، فيغضب ويبدأ بتهديد الحارة، فتخرج له المحامية لتواجهه فيهم بضربها ولكن يمنعه محروس فيبدأ في ضربه بقسوة شديدة.
يكتشف (محروس) خيانة (سناء) لزوجها (حماصة) قرب الفجر، فينصحها بعدم الانخراط في هذه الأخطاء ويعيدها إلى منزلها. مع بداية يوم جديد في قسم الشرطة مع المأمور (حسن) الذي عُين حديثًا تذهب المحامية (شيرين) له وتخبره عن ما فعل في (محروس)، فيستدعيه لحثه على مساعدته للتمكن من القبض على (حماصة) ولكنه يرفض لأن "الفتنة أشد من القتل" كما قال، ويأمر بإلقاء محروس في الحبس.
محروس مُلقى على أرض السجن، في حين يجلس بجانبه رجل يدعي أنه السيد العدوي، ويطلب منه إن كان العدوي بالفعل أن يساعده في الخروج من هذه المصيبة، ويأمر العقيد باخلاء سبيل محروس، ويعرض وظيفة على المحامية (شيرين) في مكتبه.
يدعو (وزة) (محروس) إلى الذهاب معه في إحدى المظاهرات وقائدتها (فريدة يكن) وبعدها سوف يأخذ 100 جنية ووجبة، ولكن تتفكك المظاهرة بعد تسجيل التلفزيون مع محروس وعدم توضيحه لمطالبها بسبب أنه لا يعرفها، ثم يذهب للعمل في المجاميع في أحد الأفلام الخاصة بـ (شاهندة يكن) ويراها في موقع التصوير ويشكي لها عدم توفير وجبة له ولزملائه، وقلة الأجر، فتطرده هو وزملائه وتطرد فريق انتاج الفيلم بسبب سرقته لباقي أجور المجاميع.
يرى محروس لعملية النصب التي تدور علي (مارجريت) من قبل بائع الأثار ويذهب لتخليصها منه، ولكنها تنهره مخبره إياه أنها غير متضررة، تحضر الشرطة فيهرب بائع الأثار ويتورط محروس مع الشرطة لعدم امتلاكه لتحقيق شخصية بالإضافة إلى شكوى مارجريت منه، ومع عودته للحارة، حماصة استقبله بالاعتذار والترحاب، حيث بدأ يشك من زياراته المتكررة للشرطة أنه يعمل لحسابهم.
يغضب (حسن) ضابط القسم لمعرفة أن حماصة النونو قدم اعتذار لمحروس في وسط الحارة على مرأى ومسمع من الجميع، واعتبر ذلك دليل على اتفاق سري بين محروس وحماصة، وعلى الجانب الأخر نجد مدى قلق رجل الأعمال الكبير (تيمور يكن) على (عثمان) مدرب الكلاب الخاص به بعد أن عضه أحد الكلاب أثناء التدريب.
يكتشف أهل الحارة القوة الجسمانية الهائلة التي يتمتع بها محروس، حيث تمكن من رفع سيارة أجرة لتغير الكاوتش الخاص بها دون أي مساعدة، مما يزيد خوف حماصة ورجاله منه، بينما تتأكد سعدية بوجود صلة ما بين محروس وبين الشيخ العدوي، الذي يدعمه ببركاته ويزيد قوته.
تطلب سعدية من محروس أن يمكنها من التواصل مع العدوي كما يفعل هو، ولكن ينكر محروس قدرته على هذا ويخبرها أنها مجرد أحلام ورؤى. وتبدأ شيرين المحامية أول أيام عملها في مكتب فؤاد يكن والذي يوضح لمساعدته أنه عينها من أجل التقرب لأهل حارة الدراويش ليستفيد منها في الانتخابات.
يأتي فواز لمحروس ليفاتحه بأمر عمله بقصر يكن باشا، يرى محروس أن هذا أمر من العدوي وواجب التنفيذ، ويخبره أنه سوف يذهب معه، وبالفعل يتبعه إلى القصر لكي يتقابل مع الباشا، وعند وصول محروس إلى القصر نجد أن هناك تجهيزات لمقابله شخص مهم، حيث نكتشف أن نشاط يكن الأساسي هو تجارة السلاح، وأنه كان يقابل أحد التجار الصغار ويحذره من منافسته واللعب معه.
يتقابل الباشا مع محروس وبعد أسئلة كثيرة يخبره بأنه سوف يبدأ العمل معه في أقرب وقت، فتأتي له مارجريت وتبارك له ويتصالحا وتعطيه جلباب هدية والذي رآه في تواصله مع الشيخ العدوي. يرجع محروس إلى الحارة لتوديع أهله، ويذهب إلى سعدية ليخبرها بما قاله العدوي ويعطيها مفاتيح الضريح، وتسعد هى بهذا الخبر، ثم يذهب إلى عم غزال لتوديعه، ويبدأ في تعليم وزة كيفية مراعاة الزرع والعصافير الخاصة بعم غزال.
يمنع عم غزال محروس من التنازل عن العمل الجديد ويتكلم مع فواز ويخبره بأن يتجاهل كلام محروس عن تركة للعمل وأنه سوف يذهب إليه في الميعاد، ويودعا بعضهما بحرارة، ثم يذهب محروس مع عواطف لتوصيله إلى القصر، في حين تصل سلمى ومن معها لعم غزال لتحاول أخذ أي معلومة منه بدون أن يشعر أنها صحافية، فيبدأوا في حفل غنائي إلى أن يفاجئها عم غزال أنه يفهم ما تريد ويعطيها له بعد أن أوضحت أنها اندمجت في صحبته ونست ما كانت تريده.
يرجع رئيس التحرير إلى سلمى ويعطيها مهلة أسبوع واحد لتوفر له فضيحة كبيرة لعائلة يكن. في الوقت الذي يختفي به زياد ابن شاهندة يكن ويبدأ رجال أمن القصر بالبحث عنه، ويتهموا محروس لاختفائه هو الأخر، ثم يظهر محروس ومعه زياد ويتضح أنه أنقذه من محاولته للطيران في الهواء مثل الرجل العنكبوت، فيشكره يكن باشا وشاهندة ابنته.
تستأذن فريدة والدها للسفر إلى الجونة مع صديقتها رباب، ثم ترجع عن قرارها بالسفر وتسافر رباب وحدها على أن تترك لها شقتها فارغة وتذهب فريدة وشريف إلى هناك ليشربوا المخدرات والكحوليات إلى أن يدخل عليهم عادل زوج فريدة ليضبطهما في هذا الوضع وحدهما، بعد تبليغه بالأمر بواسطة داليا صديقة شريف، والتي تحاول الحفاظ على شريف حبيبها، بعد تطليقها أمام شريف، يذهب عادل ليشكو إلى تيمور يكن وأبنائه مما فعلته شقيقتهم.
تستأذن إحدى الزبائن من عواطف سائقة التوكتوك لتوصيلها مشوار، ولكن تتردد عواطف لأن الوقت قد تأخر، وعندما تصر الزبونة توافق عواطف وتوصلها، ولكن الأمر يتضح أنه فخ من أولاد هارون لاغتصاب عواطف، ولكن يظهر محروس في الوقت المناسب ويضربهم ضرب مبرح ويأخذ عواطف ويوصلها إلى الدكتور شريف ليقوم معها باللازم.
يتم التحفظ على محروس نتيجة لقوة إصابات أولاد هارون التي أدت إلى حجزهم في المستشفى بين الحياة والموت، ولكن عند التحقيق مع الشرطة، يُخفي محروس أمر إنقاذه لعواطف للحفاظ على سمعتها، ويدعي أنه كانه يدافع عن نفسه أثر تعرض أولاد هارون له في الشارع، ولكن تعرف شيرين المحامية بالحقيقة من وزة وتذهب تخبرها للشرطة.
يعرف أهل الحارة بأمر براءة محروس ويحتفلوا بهذا الخبر، ويعرف أيضًا تيمور يكن بالأمر، بجميع تفاصيله، فيهنيء محروس على شجاعته وشهامته، مما يشجع تيمور على طلب أن يتزوج محروس من فريدة ابنته، كمحلل على الورق فقط، ليتمكن عادل من الرجوع لها بعد طلاقها 3 مرات، فيوافق محروس كشكر له على ما فعله معه، ولكن ترفض فريدة الأمر وتصمم على الرفض أمام تصميم والدها عليه.
يبدأ الباشا تيمور يكن في ترتيب أمور زواج محروس من ابنته فريدة، فينصحه ابنه فؤاد بوجوب الخلوة الشرعية للمحلل لكي يقوموا بالأمر بالطريقة الصحيحة، مما يثير غضب عادل طليق فريدة. تذهب الصحفية سلمى إلى عم غزال لكي تسأله عن محروس ولكنه يصدها. وبالرجوع إلى قصر يكن، نجد أنه قد تم الزواج بين محروس وفريدة، ولكن يقف محروس خارج الغرفة، ثم يأتي العدوي ليعاتبه بأن ما يفعله الأن حرام شرعًا إن لم يستكمل أركان الزواج.
يطلق محروس فريدة أمام والدها وزوجها السابق عادل، لتبدأ أشهر العدة الثلاثة قبل أن تتمكن فريدة من الرجوع إلى عادل مرة أخرى. ويطلب محروس من الباشا اقتسام مكافأته مع أهل حارة الدراويش فيوافق الباشا، ثم يطلب منه جلب (جاكسون) كلبه إلى القصر لمراعاته في هذه الشهور، فيوافق الباشا أيضًا.
تذهب سلمى بالفعل بجاكسون إلى قصر يكن مُدعية أنها دلال وتجلس مع محروس لتحاول إقناعه بالعمل لصالحها في تسريب المعلومات من داخل قصر يكن، حيث تخبره أن يكن يعمل بتجارة المخدرات والسلاح ويجب التعاون معها للإيقاع به، ولكن ينهرها محروس من باب الشهامة وأنه لن يتمكن من إفشاء سر الرجل الذي ائتمنه عليه.
فريدة أصبحت حامل من محروس، الأمر الذي يغضب تيمور يكن، فيبدأ في ترتيب الأمر وكأن هذا الطفل من عادل وليس من محروس، فيخبرها بأنها سوف تسافر إلى كاليفورنيا مع عادل ويوسف لتتزوج عادل هناك وتنتظر إلى أن تلد وتسجل الطفل باسم عادل بعد ثلاثة أشهر من ميلاده، الأمر الذي ترفضه فريدة حيث أنها ترفض الرجوع إلى عادل مرة أخرى.
يصل محروس إلى الحارة في إجازة له من القصر، ليجد أن كل أهل الحارة رافضين الحديث معه، يذهب إلى سعدية ويطرق بابها ولا ترد عليه، يذهب إلى عواطف، فتحاول إقناع عائلتها بفتح الباب له ولكنهم يرفضوا رفضًا تامًا، حتى عم غزال، كان في هذا الوقت قد فقد الوعي مما جعل محروس يظن أنه قد خيب ظنه هو الأخر، فيترك محروس الحارة يائسًا ويعود إلى القصر مرة أخرى.
تلد فريدة ابنه وتسميها زينب، ويخبرها والدها يكن باشا بأنه يريد رؤيتها في الحال، فتستقل أول طائرة عائدة إلى الوطن وتعود إلى القصر مع شقيقها يوسف ليري الباشا حفيدته زينت ويحتفل بها، بينما تطلب منه فريدة بالإستغناء عن خدمات محروس وتسريحه من القصر لشعورها بالذنب تجاه إخفاء ابنته عنه.
تهرب سناء من الحارة بسبب حملها وخوفها من الفضيحة، إلى أن تتصادف بمحروس وتشكي له ما فعله بها محمود، فيعود محروس إلى الحارة ليلقن محمود درسًا قاسيًا، ويضرب جميع بلطجية الحارة، ويصيح بأعلى صوت أنه سوف ينفذ ما يتهمونه به من بلطجة وخيانة على كل من تسول له نفسه ويقف أمامه، ويبدأ في ترتيب عقد قران محمود على سناء لتصليح خطأهم، ويحكي لأهل الحارة ولعواطف وعم غزال كل شيء عن القصر وعن سلمى وما أوقعته به وأنه مظلوم.
يذهب محروس إلى سعدية لطلب مساعدتها في الأحلام التي تأتيه كل ليلة والتي تظهر بها زينب طالبة منه عدم نسيانها، في الوقت الذي كان يُقام به سبوع زينب في القصر على الطريقة البلدي على يد مارجريت ولواحظ إلى أن ينقطع نفس زينب فيذهبوا بها مسرعيين إلى المستشفى. على الجانب الأخر، تأتي أم سلمى الطحاوي إلى محروس لمساعدته في إيجاد ابنتها.
بعد أن اكتشف تيمور يكن حالة زينب وأنها تحتاج إلى تبرع نخاع ولابد أن يكون المتبرع هو والدها الحقيقي، فيتصل يكن بمحروس لطلب المساعدة منه، وسرعان ما يلبي محروس الطلب لإنقاذ زينب رغم أنه لم يعرف أنها ابنته بعد، وفي هذه الأثناء كان قد ترك سلمى محجوزة في بيتها ممنوعة من الخروج لحين رجوعه، وبالرجوع إلى المستشفى تسمع مارجريت بالصدفة أمر أن محروس هو الوالد الحقيقي لزينة.
يعتقد تيمور يكن أن مارجريت تم إختطافها على يد محروس وأمر جميع أولاده للبحث عنها وعن محروس، ويتمكن عم غزال مع مارجريت للوصول إلى محروس في منزل سلمى في الريف، وتبدأ مارجريت في إخباره أنه هو والد زينب الحقيقي، فيبدأ محروس في فهم سبب الأحلام التي كانت تأتيه كل ليلة ويهم بالذهاب إلى القصر لأخذها من يد عائلة يكن، ولكن سلمى تأخذه إلى الجريدة التي تعمل بها وتسجل له فيديو يحكي فيه قصته كاملة.
يستعين محروس بأهل الحارة في الشهادة معه في المحكمة في قضيته لإسترجاع ابنته، ولكنهم يخذلونه من خوفهم من الشهادة ضد يكن وعائلته، ما عدا عواطف ووزة، في الوقت الذي يكلف به فؤاد يكن شيرين المحامية بمساعدته في القضية ومحاولة إقناع أهالي الحارة بالشهادة ضد محروس. تتوفى فريدة بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وتبدأ القضية بدونها، ويبدأ محروس بالترافع عن نفسه ويحكي للقاضي الحكاية.
عند خروج محروس من المحكمة تقابله كاميرات التلفزيون والذي يبدأ في التحدث عن كل شيء أمامها، وبالإضافة إلى طلب يد عواطف على الهواء مباشرةً، ويبدأ هذا الفيديو بالإنتشار بسرعة كبيرة ويحقق نسب مشاهدة ضخمة فتطلب إحدى القنوات الفضائية التعاقد مع محروس لتقديم برنامج يتكلم فيه من قلبه مثل فيديوهاته التي تنتشر بين الناس بسرعة وحب.
يبدأ محروس في تقديم البرنامج والذي يأخذ اسم (أبو خطوة والمحروسة) في الوقت الذي تعمل به شيرين مع الأستاذ شعبان المحامي على إعادة حق محروس من عائلة يكن، فيتوصلوا إلى الرجل المسئول عن فرز التحاليل والعينات الخاصة بالـ DNA والذي يعترف أنه استبدل عينة محروس بعينة عادل، الأمر الذي تسبب في خسارة محروس للقضية، وعندما تم إعادة المحاكمة وسماع هذا الاعتراف يتم منح محروس حقه في نسب ابنته زينة.
شارك