قصة جلال الدين بن محمد بن خوارزم شاه وصراعه ضد جنكيز خان وانتصاراته الملحمية ضد جيوش المغول. وريث العرش الشاب يجد نفسه بين مشاعر حب تبدو مستحيلة في عهد الحرب، وأطماع من أقرب الأقربين، وسعي نحو السلطة يؤجج الصراع في الداخل قبل الخارج.
الأمير الشاب جلال الدين الخوارزمي، مغامر محبوب من شعبه، مشهور بصيده للأسود وشجاعته التي لا مثيل لها.. يرغب في التعامل مع جنكيز خان بدهاء، فيقود زيارة ودية له للتعريف بقوة جيوشه، مثيرًا لحفيظة القادة وغيرة إخوته في القصر.
يصل جلال الدين مع هيئة من السفراء للقاء جنكيز خان دون أن يكشف عن هويته، لكنه سريعًا ما يفقد صبره ويقاتل بعض الرجال.. ثم يجلس جلال الدين مع جنكيز خان ويدور بينهما حوار لا يخلو من التهديد.
ترغب السلطانة توركان في تزويج جلال الدين بعكس رغبة والدته، ويكشف الأمير جلال الدين عن هويته لجنكيز خان كي ينقذ فتاة أسيرة تعرضت للظلم.. ليبدأ التفاوض بينهما.
يقوم جلال الدين بتهريب الفتاة الأسيرة من جنكيز خان، لكن جنوده يتبعونهم ويشتعل فتيل الحرب. يُفاجأ جلال الدين بأن الأسيرة تحارب ببراعة ويُعجب بها.
تحاول السلطانة توركان أن تخلص الأمير جلال الدين من السجن لكنه يرفض.. تبدأ بوادر الخيانة والغدر في الظهور.. فالأسيرة المسكينة ما هي إلا جاسوس يضمر الشر.
يحتدم الخلاف بين السلطان علاء الدين ووالدته السلطانة توركان وتوشك الدولة على الانقسام، بينما يطلب الأمير جلال الدين من كوتلو بيكه أن تتزوجه.
يسجن السلطان علاء الدين السلطانة توركان في غرفتها بعد أن وجد ضمن مقتنياتها ما يضعها تحت طائلة الاتهام بالخيانة، ويسعى الأمير جلال الدين لتبرئتها فيبدأ تفتيش القصر.
يتمكن التاجر الفاسد بهرام من خداع الأمير جلال الدين والتغطية على كوتلو بيكه ليضمن التسلل إلى القصر، بينما يحاول جلال الدين مصالحة السلطان مع والدته وفك الحصار عنها.
يشتد مرض السلطان علاء الدين بينما تقيم السلطانة توركان معسكرًا تجمع فيه الجنود الذين يكنون الولاء لها.. وتوافق كوتلو بيكه على الزواج بالأمير جلال الدين.
توشك الحرب أن تندلع بين جنود السلطان علاء الدين وجنود والدته السلطانة توركان، لكن الأمير جلال الدين يسعى أن يمنع سفك الدماء، بمحاولة لقاء السلطانة وإقناعها بالتراجع ولم الشمل.
يتقاتل الأمير جلال الدين مع أخيه ويظهرالشيخ نجم الدين الكبرى، العالم الذي يقدره الجميع، فيتحدث إلى السلطانة توركان ويتمكن من وضع حد للانقسام.
يستمر التاجر بهرام في الكيد للسلطان، وهو يستهدف أوزاك شاه هذه المرة بعد أن غضب عليه السلطان علاء الدين. ورغم الصلح، فإن السلطانة توركان تقرر تكوين جيش سري وتحاول السيطرة على القصر.
يقع الجنود الموالون للسلطانة توركان في فخ الأمير جلال الدين، أما أخوه فيضبط كوتلة بيكة متسللة من القصر ذاهبة لمقابلة بهرام، وحينها يأمر بهرام بقتله.
يقاتل الأمير جلال الدين مجموعة من طائفة الحشاشين يرتدون زي جنود خوارزم فلا يعرف إلى من ينتمون، وتخطط نساء القصر لقتل كوتلة بيكة.
يشتد مرض كوتلو بيكة ويظهر حب جلال الدين لها وهي تصارع المرض.. يحدد موعد زفافه منها ويدعو التاجر بهرام لحفل الزفاف.
بعد نجاة كوتلو بيكة، تُصدم السلطانة تُركان من نبأ تحضير حفل زفافها على الأمير جلال الدين. وتجد كوتلو بيكة نفسها أمام اختبار قاسٍ، بين حبها الذي بدأ يكبر للأمير، وبين المهمة الموكلة بها، وهي التخلص منه.
تتم مراسم حفل زفاف الأمير جلال الدين على كوتلو بيكة، ورغم كل محاولات التاجر الفاسد بهرام لإفساد الزفاف وقتل الأمير والعائلة الملكية.. إلا أن خططه تبوء بالفشل.
اعترفت كوتلو بيكة بأنها جاسوسة جنكيز خان، ولم يتمكن الأمير جلال الدين من إيذائها أو تنفيذ أي حكم عليها، سيحاول تحرير أخيها بينما تحاول السلطانة تركان بناء جسر مع جنكيز خان وتقوية نفوذها.
يستمر تعذيب التاجر بهرام الخائن، وبينما يحاول الجنود استخلاص المعلومات منه، يحاول بث الخلاف في القصر وكشف الفضائح.
يخرج الأمير جلال الدين بصحبة (الثعلب) ومجموعة من الجنود لاستعاد أخو كوتلو بيكة، لكنهم يجدون فخًا في انتظارهم. ولا تتمكن كوتلو بيكة من أن تقف مكتوفة الأيدي أمام بهرام، وتقوم بطعنه.
تتوالى ردود الأفعال على فعلة كوتلو بيكة حين طعنت التاجر بهرام.. ويطلب السلطان من جلال الدين تأديبها أو إخراجها من القصر
يتمكن الأمير جلال الدين من استرجاع الأخ الأصغر لكوتلو بيكة أخيرًا، بينما يحيك إخوته مؤامرة ضده ليبعدوه عن دائرة الحكم.
تدخل جيوش جنكيز خان مملكة خوارزم ويستعد السلطان علاء الدين والأمير جلال الدين لخوض حرب ضارية دفاعًا عن الوطن.
شارك