في عام ١٤٦٤ ميلادي، وفي أثناء حرب الورود التي امتدت تسعة أعوام في إنجلترا، عن صراع نشب بين عائلتي يورك ولانكاستر على حكم المملكة. يتولى إدوارد الرابع، ولي عهد عائلة يورك، الحكم بمساعدة اللورد المحتال “وارويك” والذي يخطط للسيطرة على الحكم. لكن مخططه يفشل فشلاً ذريعاً عندما يقع إدوارد في غرام فتاة بسيطة من عائلة لانكاستر تدعى “إليزابيث”. ويتواصل الصراع الدامي على العرش.
لقي زوج (إليزابيث وودفيل) مصرعه وهو يقاتل لمصلحة ملك (لانكاستر) المخلوع (هنري) السادس، وصودرت أملاكها. أملها الوحيد هو أن تحاول أن تلفت نظر ألد أعداء عائلتها، ملك (يورك) إدوارد الرابع.
وودفيل) مصرعه وهو يقاتل لمصلحة ملك (لانكاستر) المخلوع (هنري) السادس، وصودرت أملاكها. أملها الوحيد هو أن تحاول أن تلفت نظر ألد أعداء عائلتها، ملك (يورك) إدوارد الرابع.
تنضم (مارغريت) إلى ثورة (وارويك) ضد (إدوارد). وعندما تفشل الثورة، يجد الخونة أنفسهم مجبرين على الهروب للنجاة بأرواحهم. يذهب (جاسبر تودور) إلى المنفى بينما يذهب الآخرون إلى (فرنسا) وتلجأ (إليزابيث) و(جاكيتا) إلى السحر لمحاولة إيقافهم.
تشعر (إليزابيث) بالاضطراب بعد سماع نبأ وفاة ابن (إيزابيل) و(جورج). وتشيع أقاويل بأن (مارغريتاوف آنجو) تخطط لإعادة زوجها هنري السادس إلى العرش. الأمر الذي يشعر (جورج) بالضيق، لأن هذا يعني أنه لن يصبح ملكاً أبداً.
يشك (وارويك) في إخلاص (جورج) فيعيد (إيزابيل) إلى (إنكلترا) ليبقيه جانباً. يركب (إدوارد) جواده للقاء (مارغريتاوف آنجو) وفي صحبتها (آن نيفيل)، ويهزم (مارغريت) و(جاسبر) في معركة (تيوكيسبري).
تواجه (إليزابيث) مستقبلاً عصيباً، فكل ما تعتبره عزيزاً عليها أصبح في خطر. وتشعر (آن) بالانزعاج إذ ليس مسموحاً لها أن تتواصل مع أمها في المنفى وتشعر أن (جورج) و(إيزابيل) يتحكمان بكل حركة من حركاتها. فيما ترزق (إليزابيث) بصبي جديد.
تخسر (إليزابيث) ابنها بعد ولادته، لكن بعد أن يُسلم إلى (مارغريت بيوفورت)، تدب الحياة فيه بين يديها، فتعتقد (إليزابيث) أن (مارغريت) أنقذته. كما تضع (آن) صبياً وتعيش سعيدة بعيداً عن البلاط.
يشتد المرض فجأة على (إدوارد)، ويسمي أخاه (ريتشارد) 'اللورد الحامي' وهو على فراش الموت. تنهار (إليزابيث) في أعقاب موته، فهي لم تعد الملكة وقد خسرت ثروتها بعده.
بسبب قلقه من أعدائه، يكرم الملك (ريتشارد الثالث) كلاً من (براكنبري) و(باكنغهام) و(ستانلي)، وتتحدث (آن)، التي ما زالت غير مقتنعة أن تهديد (إليزابيث) قد انتهى، سراً إلى (براكنبري) دون معرفة زوجها، وتتمنى موت الأميرة التي في البرج.
تبدأ صحة الملكة (آن نيفيل) بالتدهور بسرعة، وبعد وفاة ابنها الأمير (إدوارد) وعلمها بعلاقة الحب التي تربط زوجها بالأميرة (إليزابيت)، تعرف أنها مستعدة للموت. تشكر (مارغريت) الرب على إعلان ابنها ملكاً.
شارك